English Français Español Русский Português
تقدم بطلب للحصول على الدعم اليوم. يُرجى إرسال الطلبات عبر البريد الإلكتروني إلى WPHF-RRW@UNWOMEN.ORG.
يوفر مسار الدعم المباشر لنافذة الاستجابة السريعة (RRW) الخدمات اللوجستية والفنية لمنظمات المجتمع المدني النسوية المحلية، بما في ذلك مجموعات النساء غير الرسمية، وصانعات السلام، ومنظمات المجتمع المدني غير المسجلة، بهدف تعزيز مشاركة المرأة و/أو تأثيرها في عملية السلام (المساران الأول والثاني) أو اتفاقية السلام.
يتلقى المتقدمون الناجحون خدمات، لا منحة.
ستشتري أمانة نافذة الاستجابة السريعة بصندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني أو شركائها الخدمات وتنظِّمها مباشرة نيابة عن المتقدمين المختارين.
تشمل الخدمات ما يلي:
- الدعم اللوجستي المرن: خدمات الترجمة ورعاية الأطفال وتيسير الوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، والطباعة، ونفقات تصميم/تخطيط المستندات والسفر والتأشيرة وما إلى ذلك.
- الدعم الفني المهني: الخدمات الاستشارية لإجراء التدريبات أو ورش العمل أو الاستشارات، وتقديم الدعم الإستراتيجي، وتوثيق عملية التشاور، وجمع البيانات لتطوير الأدلة وتحليلها، ودعم بناء التحالفات، أو غيرها من خدمات الاستشارة المتخصصة.
- يمكن للمبادرات أن تستمر لفترة أقصاها ستة أشهر، ولكن يمكن أيضًا أن تكون قصيرة لمدة بضعة أيام.
- الحد الأقصى لتكلفة الخدمات هو 30,000 دولار أمريكي.
لا يوجد موعد نهائي لتقديم الطلبات. تعتمد نافذة الاستجابة السريعة على الطلب وتتلقى طلبات التقديم بشكل مستمر.
انظر أدناه بعض الأمثلة على الدعم المباشر:
- في أفغانستان، دعمت نافذة الاستجابة السريعة ثلاث مبادرات: أ) المشاركة المباشرة للدفاع عن حقوق الإنسان (WHRD) في اللجنة القيادية للمسار الأول للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية؛ ب) عقد مؤتمر للسلام التشاركي للمسار الثاني للنساء في كابول؛ ج) مبادرة لتوثيق التمثيل المباشر للمرأة في مفاوضات الدوحة.
- في إثيوبيا دعمت نافذة الاستجابة السريعة، بالتعاون مع شريكتها الدولية غير الحكومية Inclusive Peace، تنظيم ورشة عمل بقيادة TIMRAN جمعت بين كل الشبكات النسوية ذات الصلة في البلاد، وشملت وجهات نظر سياسية ومناطق ودوائر انتخابية وأعمارًا مختلفة بهدف تطوير إستراتيجيات أكثر فاعلية واتساقًا للمشاركة بشكل مجدٍ في عمليات الحوار والمصالحة.
- في فنزويلا تلقت مجموعة غير رسمية مكونة من 20 امرأة من صانعات السلام دعمًا مباشرًا للذهاب إلى بوغوتا والالتقاء بالمنظمات النسائية وأصحاب المصلحة المشاركين في مفاوضات السلام الكولومبية. وكان هدف المجموعة تبادل وجهات النظر والتعرف على عملية السلام الكولومبية ونقاط الدخول للمشاركة الفعالة للمرأة. طوال المهمة، اغتنمت النساء الفنزويليات الفرصة للتواصل مع المنظمات الدولية والكيانات الرئيسية التي لعبت دورًا في إدخال منظور قائم على النوع الاجتماعي في مفاوضات السلام في كولومبيا. عُقدت العديد من اجتماعات الدعوة مع مختلف أصحاب المصلحة لخلق الزخم وتعزيز تحالف راسخ مع الحلفاء الرئيسيين.
- في ليبيريا، تحملت نافذة الاستجابة السريعة تكاليف الاستعانة بمستشار لمبادرة المجتمع المدني الرامية إلى تعزيز مشاركة المرأة في رصد تنفيذ توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق والمصالحة لعام 2009، التي أسفرت عنها اتفاقية السلام الشامل لعام 2003. وقد قدمت نافذة الاستجابة السريعة، بالتعاون مع شريكتها الدولية غير الحكومية Conciliation Resources، الدعم لمشروعين للمجتمع المدني في ليبيريا بهدف تعزيز مشاركة المرأة في توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق والمصالحة لعام 2009، بما في ذلك إنشاء محكمة جرائم الحرب على نحو مراعٍ للمنظور الجنساني.
- في جنوب السودان دعمت نافذة الاستجابة السريعة، بالتعاون مع شريكتها الدولية غير الحكومية Inclusive Peace، تطوير وثيقة فنية بهدف تعزيز رصد المجتمع المدني لتنفيذ جميع الأحكام القائمة على النوع الاجتماعي في الاتفاق المنشط لتسوية النزاع في جمهورية جنوب السودان (R-ARCSS) لعام 2018.
- في السودان، تعاونت 100 امرأة و25 رجلاً من ممثلي المجتمع المدني لتحليل سياق النزاع في السودان، وتحديد العقبات والفرص للتأثير في جهود صنع السلام، ووضع إستراتيجيات لبناء التحالفات والدعوة. وقد حصلوا جميعًا على دعم فني وإستراتيجي منفصل لإشراك ممثلات المجتمع المدني السودانيات وغيرهن من أصحاب المصلحة المعنيين. ولتحقيق هذه الغاية، عُقدت مساحات استشارية في نيروبي وكمبالا والقاهرة، واستكملت بمساحات استشارية عبر الإنترنت في إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة وجنوب السودان، بدعم من منظمة Inclusive Peace، وهي منظمة غير حكومية دولية شريكة لنافذة الاستجابة السريعة. وقد أدى هذا الانخراط إلى وضع خطة عمل متعددة المسارات أعطت الأولوية للدعوة والتأثير والإستراتيجيات اللازمة لضمان إدماج المرأة في جهود بناء السلام. وكانت النتيجة الأخرى هي إنشاء “اتفاقية سلام ظلية/موازية”، كانت بمثابة وثيقة شاملة تحدد التوقعات والمطالب. وإضافة إلى دورها التوحيدي، تتمتع هذه الاتفاقية بإمكانات مهمة كأداة للدعوة لمساعي صنع السلام التي هي الأكثر شمولاً واستجابة للمنظور القائم على النوع الاجتماعي.